علّق القيادي في الجبهة الشعبية، زهير حمدي، على انضمام تونس إلى الحلف الاسلامي العسكري لمواجهة الارهاب الذي تقوده المملكة العربية السعودية. واعتبر حمدي في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم السبت 26 ديسمبر2015، أن هذا التحالف ولد ميتا، لأنه حلف سياسي أكثر منه عسكريّ، وفق تقديره. وبيّن حمدي أنّ الدول التي تحترم نفسها كانت خارج هذا التحالف، متسائلا: كيف لدول هي عنوان تغذية الارهاب ومصدر تمويله أن تحاربه اليوم؟ وأضاف محدّثنا، أن الدول التي شاركت السعودية في هذا الحلف، هي دول تشابهها من حيث السياسات على غرار قطر وتركيا، أو دول هامشية. وأكّد أن هذا التحالف الاسلامي العسكري لمواجهة الإرهاب يعدّ مغالطة، باعتبار أنه تحالف ينبني على أهداف خفية طائفية. يذكر أنّ السعودية أعلنت عن تشكيل حلف إسلامي عسكري، يتكون من 34 دولة لمحاربة الارهاب، إضافة إلى تكوين غرفة عمليات مشتركة للتحالف في الرياض. ومن الدول المشاركة في التحالف الذي تقوده السعودية: نذكر تونس والاردن والامارات وباكستان والبحرين وبنغلاديش وبنين وتركيا وتشاد وتوغو وجيبوتى والسنغال والسودان وسيراليون والصومال والغابون وغينيا وفلسطين وجمهورية القمر الاتحادية الاسلامية وقطر وكوت دي فوار والكويت ولبنان وليبيا والمالديف ومالي وماليزيا ومصر والمغرب وموريتانيا والنيجر ونيجيريا واليمن.