احتفاء بالسنة الإدارية الجديدة وتضامنا مع أهالي ولاية القصرين وتثمينا لمجهودات أعوان الأمن والجيش الوطنيين، انتظمت ليلة أمس الخميس بسفح أعلى قمة بالبلاد التونسية بفضاء مركز الاصطياف والتخييم بجبل الشعانبي، تظاهرة "مثقفون من أجل مقاومة الإرهاب". وتهدف هذه البادرة الثقافية التضامنية بالأساس إلى تغليب إرادة الحياة على ثقافة الموت التي تحاول قوى الارهاب فرضها على الشعب التونسي، وتثمين حزم الجيش والحرس الوطنيين والديوانة وصمودهم في مواجهة آفة الارهاب، وكذلك للتضامن مع أهالي ولاية القصرين وكل المناطق المجاورة لجبل الشعانبي والمناطق الريفية والحدودية بالجهة. وتضمنت التظاهرة جملة من الأنشطة والفقرات الفنية والفكرية والتنشيطية المتنوعة وحظيت بمشاركة حوالي 200 مثقفا ومبدعا من تونس وفرنسا وسويسرا وعدد من ممثلي المجتمع المدني، من تلامذة المدارس الابتدائية الريفية من قرى درناية بفريانة وسمامة وزاوية بن عمار بسبيطلة وبولعابة بالقصرين الشمالية وسيدي حراث بالقصرين الجنوبية، اضافة الى حضور أمني وعسكري مكثف. المصدر: وات