كشف النائب المستقيل من كتلة نداء تونس بمجلس نواب الشعب، عبد الرؤوف الماي، أن العدد الحالي للمستقيلين من الكتلة والذين بلغ عددهم 21 نائبا ، سيقدمون يوم غد الثلاثاء 12 جانفي استقالتهم الجماعية من حزب نداء تونس. وبيّن الماي في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاثنين 11 جانفي 2016، أنه من المنتظر أن يتم ايداع الاستقالة فعليّا، يوم غد الثلاثاء، ب23 نائبا، باعتبار أن نائبين اثنين سيستقيلان في الساعات القليلة القادمة. وأضاف محدّثنا أن الكتلة النيابية المستقيلة من كتلة النداء بالمجلس، ستظلّ منفتحة للمترددين من الاستقالة من النّداء، موضحا أن الكتلة لن تعلن عن اسمها إلا بعد تحقيق ما حرم منه النواب في كتلة النداء، وهما النظام الداخلي وميثاق الكتلة. وعن الافاق المنتظرة لهذه الكتلة، ومدى توافقها مع النقاط التي يدافع عنها القيادي المستقيل من نداء تونس محسن مرزوق، قال الماي: "يوجد توافق كبير جدا يحتم علينا السير اليد في اليد". كما أضاف أن هذا الحديث سابق لأوانه، لأنه لم يتضح بعد سواء إن كانت هذه الكتلة ستظل حركة مستقلة أم جبهة تضم مختلف الأحزاب. يشار إلى أنه إذا تم فعليا تطبيق هذه الاستقالة، فإن حزب نداء تونس لن يظل الحزب الاوّل في مجلس نواب الشعب، ليتراجع بذلك عدد نوابه من 86 الى 63 نائبا، وتتغير بذلك الموازين وتصعد حركة النهضة التي ظفرت في الانتخابات التشريعية السابقة ب69 مقعدا.