كتب المكلف بالعلاقة مع وسائل الاعلام بوزارة الداخلية، المستقيل من مهامه، وليد الوقيني، تدوينة على صفحته على الفيسبوك، قال فيها: "أغلب الأبحاث كشفت ان العمليات الارهابية تم التخطيط لها من قبل مجموعات ارهابية موجودة وتنشط فوق التراب الليبي، كما أن تجهيز هذه العمليات تم عبر التجهيز بالسلاح من التراب الليبي وحتى العناصر الارهابية الفارة في الأغلب تتحصن بالتراب الليبي، لذلك فان القول أن تونس ستصبح في خطر على إثر ضربة عسكرية محتملة في ليبيا فهذا هراء لأن تونس منذ سيطرة الجماعات الارهابية على أجزاء من الجارة ليبيا صارت في خطر ويكفي أن نرى الاقتصاد معطلا والسياحه بالأخص حتى نفهم أن ضربات باردو وسوسه وشارع محمد الخامس دمرت قدرات البلد من الناحية الاقتصادية. لذلك فإن ترك تلك الجماعات ترتع لهو أكبر خطر خصوصا وأن عامل الوقت في صالح تلك الجماعات ويخدم مشاريعها كثيرا، هذا إلى جانب أنه من الصّعب في ظل غياب نظام ليبي سليم ومتعافى أن نتحدث عن مجابهة أو حرب على الارهاب هناك لذلك ورغم أن أي ضربة عسكرية قد تحمل بعض المخاطر على بلدان الجوار إلا أنه لا يمكن أن ننتظر ونصبر على ذلك الموت القادم من الشرق فمن لم يمت بالسيف مات بغيره لذلك على الجميع أن نكون في حالة تأهب شامل ووحدة وطنية صماء والتحام كبير بين الشعب ومؤسسات الدولة" واننا لمنتصرون "