بخصوص قرار مجلس وزراء الداخلية العرب المجتمع أمس الأربعاء 02 مارس 2016 في تونس، والقاضي بتنصنيف حزب الله في خانة المنظمات الارهابية، أصدرت حركة الشعب بيانا عبرت خلاله عن رفضها المطلق للنهج الذي اتّخذته الديبلوماسيّة التونسيّة التي ورّطت البلاد من جديد في سياسة المحاور المعادية لمصالح الشعب والمنخرطة بشكل مفضوح في خدمة المشروع الصهيوني" . و أدانت الحركة "الموقف المخزي الذي صدر عن مجلس وزراء الداخليّة العرب و المتناغم كليّا مع موقف المملكة العربيّة السعوديّة ومجلس التعاون لدول الخليج العربي في دلالة واضحة على أنّ مواقف هذه المؤسّسات أصبحت بضاعة تشترى بالمال الفاسد المنهوب أصلا من ثروات و مقدّرات الشعب العربي". واعتبرت "أنّ هذا الموقف يمثّل رصاصة الرحمة التي أطلقت على مؤسّسات النظام الرسمي العربي وعلى رأسها جامعة الدول العربيّة التي أمعنت في خيانة الرسالة التي من أجلها أنشئت". وأكّدت "أنه كما هو الحال دائما أنّ صفاء النيّة في محاربة الإرهاب يقتضي أوّلا التمييز بدقّة و صرامة بين المقاومة المشروعة والإرهاب وأنّ المتابع المحايد لا يحتاج جهدا كي يتبّن أنّ موقع "حزب الله" كما يكشف عن ذلك خطابه و فعله السياسي والعسكري يتموقع في قلب معسكر المقاومة الصامدة في وجه المخطّطات الصهيونيّة و أدواتها التكفيريّة". ونبّهت إلى"خطورة التمادي في مغالطة الرأي العام العربي من خلال اختلاق فتن و معارك طائفيّة تعمّق حالة التجزئة و تعيق القوى الوطنيّة على امتداد الوطن العربي عن السير في طريق المقاومة لكلّ ما يهدّد وجود وكرامة و أمن المواطن العربي".