تتجه الأنظار خلال الأسبوع المقبل إلى جلسة التصويت التي تعقدها اللجنة الانتخابية لمجلس النواب الإثنين لاختيار قائمة ال48 من بين قائمة ال142 من المترشحين لعضوية الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب التي طال إليها الإنتظار. وفي تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، كان رئيس اللجنة الانتخابية بدر الدين عبد الكافي أكّد أنّ عملية تركيز الهيئة بلغت مراحلها الأخيرة وأن أعضاء اللجنة قد تعهدوا بالاجتماع الإثنين القادم لانتخاب قائمة ال48. وفي جلسة لها الإثنين قبل الماضي، كانت اللجنة الانتخابية قد عجزت عن التصويت على قائمة ال48 بسبب عدم عدم اكتمال النصاب بسبب غياب بعض أعضائها إذ يفترض القانون أن لا يتم التصويت إلا في حالة توفر 3 أخماس عدد أعضاء اللجنة أي 14 عضوا من أصل 22 . وتقدم للترشح لعضوية الهيئة منذ فتح الباب في 2013 عديد المترشحين وقع المصادقة على قبول 142 منهم استوفى الشروط القانونية ليقع انتخاب 48 منهم في مرحلة أولى من قبل اللجنة الانتخابية ثم تقع إحالة هذه القائمة إلى الجلسة العامة الانتخابية للمجلس ليقع انتخاب 16 منهم لعضوية مجلس إدارة هذه الهيئة. وكان مجلس النواب قد نشر في موقعه الرسمي قائمة ال 142 مترشحا لعضوية الهيئة في أكثر من اختصاص بين محامين وقضاة متقاعدين وأطباء وطبيب نفسي وأساتذة جامعيين ومختصين في حماية الطفولة وممثلين عن المجتمع المدني. وتضم القائمة بعض الأسماء المعروفة بالساحة أبرزهم راضية النصراوي وسليم بوخذير وضياء الدين مورو وإيمان الطريقي .