استعاد معبر راس جدير الحدودي جزءا من نشاطه بعد قبول الجهات الليبية الناشطة بالمعبر السماح لليبيين بالعبور إلى تونس مع ارجاء عملية عبور التونسيين إلى ليبيا إلى اليومين القادمين حتى يقع استكمال المنظومة الخاصة بالأجانب بالمعبر الليبي والتي تعتبر مهمته أمنية وفق ما أفاد به محمد جرافة رئيس المعبر الليبي في مكالمة هاتفية مع وات. وقال جرافة إن قرار الحكومة التونسية بإعادة فتح المعبر فاجأ الجانب الليبي الذي لم يتم التنسيق معه خاصة وأنه يواصل عملية إصلاح منظومة الأجانب الخاصة بدخوله ومغادرتهم التراب الليبي، مضيفا أن الاطراف الليبية تحترم قرارتونس غلق المعبر في الايام الماضية كإجراء أمني وأن معبر وازن ذهيبة مفتوح أمام التونسيين. وكان معبر راس جدير قد ظل متوقفا عن الحركة إلى حدود منتصف يوم أمس رغم قرار الحكومة التونسية إعادة فتحه بداية من الساعة 7 من صباح يوم أمس إلى الساعة 7 مساء بعد فترة غلقه لأسبوعين كإجراء أمني فيما ترددت الجهات الليبية في إعادة فتحه لدخول التونسيين إلى ليبيا. وقد امتنعت هذه الجهات عن اتمام اجراءات عبور عدد من التجار التونسيين دخلوا المعبر بعد أن استوفوا اجراءات المغادرة في الجانب التونسي وأعادتهم من جديد إلى التراب التونسي وفق ما ذكره عدد من التجار الذين أكدوا لوات وجود طوابير طويلة من السيارات الليبية في المعبر الليبي تنظر السماح لها بالدخول إلى التراب التونسي.