أكد المكلف بالاعلام بوزارة النقل غسان العوجي انه تم عقد جلسة عمل مباشرة بعد الهجمات الارهابية المتزامنة في مطار بروكسال ومحطة المترو، تحت اشراف وزير النقل أنيس غديرة، بمقر الوزارة، بحضور قيادات أمنية وديوانية سامية بالاضافة الى المديرين العامين للإدارات العامة للنقل الجوي والبحري والبري والرؤساء المديرين العامين للشركات الوطنية. وأشار العوجي، في تصريح لحقائق اون لاين، اليوم الاربعاء 23 مارس 2016، إلى أن الاجراءات التي تم اتخاذها خلال جلسة الأمس تعتبر قديمة باعتبارها لا تختلف عن تلك التي تم اعتمادها اثر العملية الارهابية التي استهدفت حافلة الأمن الرئاسي بشارع محمد الخامس في نوفمبر 2015ّ، مشددا على ضرورة طمأنة المواطنين والمسافرين والتوضيح لهم أن الهدف من رفع درجة اليقظة في محطات النقل البري والجوي والبحري ضمان سلامتهم، وفق تعبيره. وقال محدثنا إن أعوان وزارة النقل سوف يكثفون التعاون مع وحدات الأمن في المطارات والموانئ ومحطات النقل البري في إطار رفع درجة اليقظة حتى لا تحصل أي هفوة تسمح بحدوث السيناريو الذي عاشته بلجيكا أمس بعد القبض على الارهابي المورط في هجمات باريس صلاح عبد السلام. وللإشارة فقد قامت وزارة النقل في نوفمبر 2015 باتخاذ إجراءات استثنائية بالمنشآت العمومية للنقل البري، وذلك في إطار تعزيز منظومة السلامة والأمن بالمنشآت العمومية للنقل البري من ضمنها: - استنفار الإطارات والأعوان للقيام بجولات ميدانية للتأكد من تنفيذ الإجراءات الاستثنائية والقيام بمراقبة منتظمة لمسار السكة الحديدية. - تشديد الحراسة بمقر الشركات و التأكد من هوية كل الزائرين دون استثناء. - تعزيز نظام المراقبة الأمنية بتركيز أجهزة كاميرا إضافية في محطات و مستودعات الشركات الجهوية و الوطنية للنقل البري. - التثبت من عدم وجود أمتعة أو أشياء مشبوهة قبل الشروع في الاستغلال وإثر الانتهاء من الخدمة من قبل فرق ميدانية مختصة. - عدم السماح بمغادرة الحافلة محطات النقل عند وجود شبهات حول الأشخاص والأمتعة والطرود غير المصاحبة مع ضرورة الإعلام الفوري و التنسيق مع السلطات الأمنية.