قال وزير الشؤون الدينية محمد خليل في تصريح سابق إنه سيتم استغلال المؤسسات التربوية من مدارس ومعاهد لتحفيظ القرآن الكريم للتلاميذ خلال العطل المدرسية، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يندرج في إطار التعاون القائم بين الوزارات في مجال مكافحة الارهاب بصفة خاصة. وقد بين محمد خليل أن الهدف من هذا البرنامج هو تمكين التلاميذ من حفظ القرآن في مؤسساتهم التربوية. وبهذا الخصوص أوضح وزير التربية ناجي جلول أنه لا مشكل في تدريس القرآن الكريم في المؤسسات التربوية على اعتبار ان من سيشرف عليها هم أساتذة التربية البدنية ووزارة الشؤون الدينية ولن توكل المهمة لجمعيات خيرية أو هياكل مشبوهة. وأضاف ناجي جلول، على هامش حضوره اختتام اشغال الندوة الدولية حول "تعزيز قيم السلام والحوار"، بأن المدارس ستبقى مفتوحة في عطلة الصيف وستحتوي على عدة انشطة، نوادي مسرح، سينما، ألعاب فكرية، رياضة، مضيفا أه من جملة الانشطة التي ستكون موجودة هو تحفيظ القرىن الكريم كنشاط على غرار باقي الأنشطة. وقال جلول إن الهدف من ذلك هو تحسين جودة اللغة لدى الناشئة، داعيا إلى الكف عن المزايدات السياسية ومن الجدل الذي أثارته هذه المسألة، متابعا:" أولادنا من حقهم أن يعرفوا الرقص والغناء والسينما كما من حقهم أيضا معرفة قرآنهم ودينهم وأصلهم". واوضح وزير التربية أن هذه الخدمات التي سيتمع بها التلاميذ سيتكون مجانا وتحت إشراف متطوعين من وزارة التربية.