ناقش اجتماع خلية التنسيق الأمني والمتابعة، اليوم الإربعاء 4 ماي 2016،الوضع الأمني في البلاد وفي الجهود المبذولة للتّوقي من الإرهاب والتّصدي للجريمة المنظمة والحفاظ على سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة. وسجّلت الخلية التي اجتمعت بإشراف رئيس الحكومة الحبيب الصيد وبحضور وزراء الدفاع الوطني والداخلية والخارجية وسامي الإطارات العسكرية والأمنية النجاحات المتتالية في مجال العمليات الاستباقية والكشف عن مجموعات إرهابية نائمة وإيقاف عناصرها وإحالتهم إلى القضاء وإحباط مخططات إرهابية. وتمّ خلال هذا الاجتماع بحث السبل الكفيلة بتأمين الاستعداد الدائم والجاهزية التامة للمؤسّستين العسكرية والأمنية ومزيد إحكام التنسيق والتكامل بينهما. وتم التأكيد على ملازمة اليقظة المستمرّة والتأهب لمجابهة كل المخاطر بالنجاعة اللازمة. وأبرز رئيس الحكومة بالمناسبة أهمية الدّور الموكول للمواطنين في معاضدة جهود الوحدات العسكرية والأمنية وكسب الحرب على الإرهاب، وفق بلاغ رئاسة الحكومة. واستعرضت خلية التنسيق الأمني والمتابعة تقدم تنفيذ الإجراءات التي تم إقرارها لدعم التجهيزات والمعدات لفائدة المؤسستين العسكرية والأمنية بما يسهم في تعزيز قدراتهما اللوجستية والعملياتية وفي ضمان أداء مهامهما على الوجه الأفضل.