ككل عام،في اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق 3 ماي اصدرت منظمة مراسلون بلاحدود الفرنسية ألبومها السنوي والذي تختاره سنويا من بين أكثر المصورين حرفية. المصور الصحفي الذي اختارته مراسلون بلا حدود هذه السنة هو المصور الصحفي الايطالي باولو باليقران . ودرس باولو باليقران الهندسة المعمارية في جامعة سبينوزا في روما، وبعد ثلاث سنوات قرر تغيير اهتمامه الحياتي ودخل معهد التصوير الفوتوغرافي في روما حيث واصل تعليمه بين سنتي 1986-1987 .خلال هذه الفترة التقى باليقران المصور الايطالي المعروف رقازيني الذي أصبح مرشده. بين عامي 1987 و 1990 بدأ العمل على مشاريع التصوير الفوتوغرافي مع التركيز على الهجرة و السيرك و التشرد. وفي عام 1991،انتقل للعيش في باريس و انضم الى وكالة "في" التي عمل بها لمدة تسع سنوات. وابتداء من عام 1992 بدأ باليقران العمل على مشاريع شخصية حول مواضيع مثل شعب الغجر في إيطاليا والبوسنة وقام بالعديد من الرحلات إلى البلقان. بين عامي 1994 و 1995 بدأ المصور الايطالي العمل على مشروع حول الأطفال في البوسنة بعد الحرب وامتدت رحلاته لتشمل بلدانا اخرى من قبيل رومانيا، المكسيك، أوغندا، زيمبابوي، وكينيا. وفي البلدان الافريقية انجز باليقران ابرز البوماته حول فيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز. وفي عام 1995 فاز بجائزته الاولى حول صورة صحفية تتحدث عن اطفا الإيدز في أوغندا. في عام 1997 نشر كتابه الأول بعنوانBAMBINI، ويدور موضوعه حول الأطفال في البوسنة و أوغندا و رومانيا وحصل اثره على جائزة من مدينة خيخون الدولية عن التصوير الصحفي. في عام 1998 عمل على مشروع لمنظمة أطباء بلا حدود في كامبوديا الف على اثره كتابا. وفي عام 2001 أصبح المصور الايطالي ممثل ماغنوم للصور وحصل على جائزة التصوير الصحفي العالمية لعمله على مكافحة الارهاب في الجزائر. وخلال العام نفسه،فاز بميدالية ايكا التميز لعمله في البلقان.
في عام 2002 نشر كتابا حول كوسوفو وفاز على اثره بالجائزة هانسيل-Mieth الألمانية للقصة في البوسنة. في عام 2003 سافر لتغطية الغزو الامريكي للعراق. في عام 2004 سافر الى دارفور لتغطية الأزمة الإنسانية وحصل على جائزة أوليفييه Rebbot من قبل نادي الصحافة لما وراء البحار. كما فاز باليقران بجائزة التصوير الصحفي العالمي لريبورتاج اعده حول جنازة ياسر عرفات بالاشتراك مع المصورين توماس Dworzakوأليكس مايولي وإلكا يمونن. في نفس العام قام المصور الايطالي بتغطية كارثة تسونامي وإعصار كاترينا وفاز بجائزتين للتصوير الصحفي العالمية كما فاز بجائزة حول عمله في جنازة البابا يوحنا بولس الثاني، وآخر للريبورتاج وراء الكواليس من عروض الأزياء في مدينة نيويورك. بين عامي 2005 و 2006 عمل باليقران على مشروع حول معتقل قوانتنامو حيث مركز الاحتجاز والمحتجزين… وفي عام 2007 حصل على ميدالية روبرت كابا الذهبية الفرنسية من قبل نادي الصحافة عبر البحار لعمله عن الحرب في لبنان وحصل على جائزة الناشرين الأوروبيين… وفي عام 2009 حصل المصور الايطالي على جائزة الصورة المهنية لعمله على الشتات العراقي وفي منطقة الشرق الأوسط ونشرت مجلة سبسيال الايطالية صورة كاملة في البوم. وفي عام 2012 تحصل بالقيران على جائزة التصوير الصحفي العالمية حول ريبورتاج له في أعقاب تسونامي في اليابان. و في عام 2013 فاز المصور الايطالي بجائزة التصوير الصحفي العالمية العاشرة.