عادت الاحتجاجات صباح اليوم الثلاثاء 10 ماي 2016 إلى مدينة بنقردان أين تجمّع عدد من التجار أمام مقر المعتمدية وقاموا بإحراق العجلات المطاطية وأغلقت أغلب محطات النقل الجهوية وعدد من المدارس الاعدادية وذك احتجاجا على احتجاز سيارات تونسية بمنطقة الظاهرة الليبية. ويأتي ذلك بعد أن هدأت الأوضاع مساء أمس عقب احتجاجات على مستوى ساحة المغرب العربي وسط مدينة بنقردان، حيث قام عدد من شباب الجهة بحرق العجلات المطاطية أمام مقر المعتمدية ومكتب البريد احتجاجا على تواصل منع الوحدات العسكرية بالمنطقة العازلة لعدد من تجار المحروقات العبور وهم محملين بكميات من المحروقات. ومن جانب آخر تعطلت حركة مرور الشاحنات والسيارات أمس المعبر الحدودي الذهيبة وازن للمطالبة بالتنمية والتشغيل بعد أن عادت صباح اليوم إلى الحركة بصة مقتضبة. وتظل مشاكل التشغيل والتنمية وغياب الدور الديبلوماسي والدور الحكومي الفاعل في التنسيق بين تونس وليبيا هو الذي يجعل من المعبرين الحدودين "راس الجدير والذهيبة وازن" المشكل بدل أن يكونا حلا للتنمية والتشغيل بالجنوب التونسي.