أشرف رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي اليوم الاربعاء 1 جوان 2016 في ذكرى عيد النصر على موكب إعادة النصب التذكاري للرئيس الراحل الحبيب بورڨيبة الى مكانه. وحضر الموكب كل من رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر ورئيس الحكومة الحبيب الصيد. وتحدث رئيس الجمهورية عن دلالات إرجاع النصب التذكاري للزعيم الراحل بورقيبة وقال في تصريح إعلامي له:"إنّ يوم غرة كان يوم وحدة وطنية وقومية لا مثيب لها في التاريخ حيث قدم التونسيون للترحيب ببورقيبة من كل صوب وحدب". واعتبر أنّ تونس اليوم في حاجة إلى وحدة صمّاء لإخراج تونس من الوضع الذي تعيشه. وأضاف أنّ تنصيب النصب التذكاري في غرة جوان يتزامن مع انطلاق امتحانات الباكالوريا، لافتا الى أنّ بورقيبة كان من دعاة العلم والتحرّر وهو من راهن على التعليم ودعا الى الاستثمار في "المادة الشخمة". وبشأن الأصوات التي انتقدت قرار إعادةالنصب التذكاري وما كلفه على الدولة في ظل الوضع الاقتصادي الذي تعيشه، أفاد رئيس الجمهورية أن تونس في مرحلة الديمقراطية وحرية التعبير وكل المواقف والاراء مقبولة. وللتذكير ففي مثل هذا اليوم من سنة 1955 استقبل الآلاف من التونسيات و التونسيبن الزعيم الحبيب بورقيبة في ميناء حلق الوادي قادما من العاصمة الفرنسية باريس بعد مفاوضات مع السلطة الإستعمارية تُوّجت بمعاهدة الإستقلال الداخلي التي سمحت بإسترجاع جزء من السيادة الوطنية وتشكيل حكومة تونسية في ذات العام و مهدت للمطالبة بالإستقلال التام.