أعلن مسؤولون فرنسيون أن منسوب مياه نهر السين تراجع، خلال الليلة الفاصلة بين يومي الجمعة والسبت، فيما وضعت نصف منطقة النورماندي في حالة تأهب بسبب الفيضانات. وواصل منسوب المياه في نهر السين انخفاضه، ليلة البارحة، لكن من جهة أخرى، باتت الفيضانات تهدد قطاعي سين ماريتيم وإقليم اور في منطقة النورماندي، شمال غرب فرنسا، عند مصب النهر في بحر المانش. وشهد مستوى نهر السين بباريس بداية تراجع خلال ليل الجمعة وصباح السبت حيث وصل إلى 6.06 أمتار بعد أن كان بلغ 6.10 مساء الجمعة، وفق ما أعلنت وزارة البيئة الفرنسية. وفي مقاطعة النورماندي وضعت نصف المنطقة في حالة تأهب بعد أن ارتفع منسوب المياه إلى الدرجة البرتقالية. وبدأ مستوى نهر السين في التراجع، بعد أن كان قد بلغ الجمعة 6.10 أمتار والذي يعتبر مستوى حرجا، ما دفع السلطات لاتخاذ سلسلة من الإجراءات الوقائية، لا سيما وأن الأمطار في فرنسا استمرت في الهطول لمدة أسبوع، ما أسفر عن خروج النهر عن مجراه وارتفاعه فوق مستوى الجسور وهدد الطوابق السفلية في المباني المجاورة. ووصل النهر لمستوى ارتفاع قياسي سنة 1910 ببلوغه 8.6 متر ما أجبر آلاف الباريسيين وقتها على إخلاء المناطق المنخفضة من المدينة. بيد أن السلطات الفرنسية اتخذت إجراءات احترازية وأجلت ما لا يقل عن 3000 شخص، من ضمنهم 13 ألفا من سكان منطقة نيمور الواقعة على بعد 75 كيلومترا جنوبي باريس مع ارتفاع مناسيب المياه إلى الطابق الثاني بالأبنية في وسط المدينة. المصدر: روسيا اليوم