أكدت تقارير إعلامية مصرية أن هاني أبوريدة، عضو المكتب التنفيذي بالاتحادين الدولي والإفريقي لكرة القدم قد استنجد بتاريخ 12 جوان الجاري برئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، محمد روراوة، للتوسط له مع رئيس "الفيفا"، السويسري جياني إنفانتينو، من أجل إعادة النظر في التصنيف الأخير الخاص بالمنتخبات الإفريقية الذي حددته هيئته في 8 جوان، بعد أن وضعت المنتخب المصري ضمن المستوى الثاني الخاص بتصفيات كأس العالم بروسيا عوضا عن التصنيف الأول.. ونجحت وساطة روراوة في إعادة النظر بتصنيف شهر جوان الذي عاد بمقتضاه الفراعنة إلى "التوب 5" الإفريقي وبالتالي ضمان التواجد على رأس إحدى المجموعات الخاصة بتصفيات المونديال على حساب المنتخب الوطني التونسي.. وفي صورة ثبوت صحة الأخبار المتداولة في الإعلام المصري يكون روراوة قد سدد طعنة في الظهر لكرة القدم التونسية خدمة لصديقه المصري أبوريدة وانتقاما من "غريمه" التونسي طارق بوشماوي.. يشار إلى أن علاقة روراوة وبوشماوي متوترة للغاية حيث يتهم مقربون من رئيس الاتحاد الجزائري ممثل الكرة التونسية في "الكاف" بإيغار صدر عيسى حياتو عليه الأمر الذي ساهم في حرمان الجزائر من تنظيم "كان 2017" التي عادت للغابون كما أن خلافة بوشماوي لروراوة في اللجنة التنفيذية ل"الفيفا" زادت بدورها في مزيد توتر العلاقات بين الرجلين..