حلّ إذن اليوم الموعود وبحلوله سيتطلّع الرياضيون التونسيين إلى ما ستفرزه عملية الاقتراع الخاصة بانتخاب ممثل شمال افريقيا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم. ففي لاغوس سيبوح اليوم صندوق الاقتراع بسره الحاسم في خاتمة اشغال المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي لكرة القدم، ليكشف لنا عن اسم ممثل شمال افريقيا في «الفيفا» لمدة نيابية جديدة بأربع سنوات. وطبعا فإن الرياضيين التونسيين يأملون بمختلف انتماءاتهم أن يحتفظ سليم شيبوب بحقيبته ضمن صفوة الصفوة لأعلى هيكل يشرف على كرة القدم في العالم، بل ويحدوهم التفاؤل بأن يتحقق ذلك اليوم في نيجيريا رغم المنافسة الشرسة التي سيجدها من المرشح المصري هاني أبوريدة وبدرجة أقل المرشح الجزائري محمد روراوة، ولو أنه لا يستبعد أن يسحب هذا الأخير ترشحه، ليبقى الصراع على أشده بين سليم شيبوب ونائب رئيس الجامعة المصرية لكرة القدم هاني أبوريدة الذي قام بحملة انتخابية واسعة النطاق تجنّد لها الاتحاد المصري لكرة القدم بكل قواه. لكن رغم هذه الحملة فان سليم شيبوب ينطلق اليوم بحظوظ موفورة لكسب الرهان ورفع التحدي في أعقاب عملية الاقتراع التي سيشارك فيها 52 اتحادا افريقيا، ولن يتخلف عن التصويت الى الاتحاد الأثيوبي لاعتبارات معلومة. فحظا سعيدا لسليم شيبوب.