يصادف اليوم الاثنين 25 جويلية 2016، مرور 3 سنوات على اغتيال الشهيد محمد البراهمي السياسي وعضو المجلس الوطني التأسيسي ومؤسس حزب التيار الشعبي، الذي اغتيل بالرصاص أمام منزله في مثل هذا اليوم من سنة 2013. وبمناسبة ذكرى استشهاد مؤسسه شدد حزب التيار الشعبي في بيان له على أن دماء البراهمي وكل الشهداء أمانة وذكراهم مقاومة وعلى أنه لن يتوقف عن النضال اليومي وبكل الطرق المشروعة من أجل كشف الحقيقة كاملة وتقديم "كل من حرض وخطط ونفذ ومول وتستر عن الجريمة مهما كان موقعه للعدالة". وأكد البيان أن دماء البراهمي وشكري بلعيد ومحمد بالمفتي وكل الشهداء الأمنيين والعسكريين وشهداء الثورة لن تكون ضمن التسويات السياسية وأن التيار الشعبي مستعد لتقديم التضحيات من أجل كشف الحقيقة. واعتبر التيار الشعبي في بيانه أن ذكرى استشهاد البراهمي تأتي في وقت تتفاقم فيه الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويستفحل الفساد وتتراجع كل مؤشرات النمو في ظل ما وصفه ب"إصرار الائتلاف الرجعي الحاكم على نفس الخيارات الاقتصادية والاجتماعية" قائلا "إنها أوصلت البلاد إلى الأزمة الشاملة". وجدد الحزب رفضه لمبادرة تشكيل حكومة وحدة وطنية داعيا بحسب نص البيان إلى "الانتقال من الخيارات الفاشلة وسراب الاقتصاد الريعي ووعود المؤسسات المالية العالمية إلى التخطيط السريع والقرار المستقل والإنتاج".