اصدرت ما تسمى باللجنة الشرعية لانصار الشريعة بتونس والتي تحسب على التيار السلفي الجهادي فتوى دينية تحرم فيها على التونسيين حضور دروس السلفي المصري محمد حسان. وافردت الفتوى التي تحصلت حقائق اون لاين على نسخة منها مقدمة وادلة كثيرة تحدثت فيها عن تواطؤ محمد حسان مع نظام الرئيس حسني مبارك كما اتهمت الفتوى الشيخ المصري بالثراء الفاحش على حساب المجاهدين الذين قبعوا في السجون المصرية. وختمت الفتوى المطولة بتنبيه التونسيين من حضور دروس محمد حسان حيث تقول "وننبه الى أن قدوم هذا الضال إلى تونس من أنكر المنكرات وأعظمها، فالرجل فَحْل في إلقاء الشبهات وتضليل العوام والذب عن الطواغيت والمشركين والقدح في الموحدين والمجاهدين ومن هم على جادة السلف". وذكرت الفتوى بتاريخ الرجل قائلة "كل من كان له تتبع لخطب ودروس وبرامج "حسان" يعلم يقينا أن هذا الرجل متلون منافق يقول القول ثم يقول بنقيضه ويمدح الطواغيت اليوم ثم يتظاهر بمناهضتهم في الغد " و اشارت الى وقوفه ضد الثورة المصريةقبل سقوط مبارك. وبناء على ما ورد اصدرت اللجنة الشرعية حكمها "أولا: يحرم على كل مسلم الذهاب إليه والحضور عنده، ومن فعل، فقد ارتكب محرما وساهم في تكثير سواد أهل البدع والضلال. وثانيا: كل من دعا للحضور إليه وتكثير السواد عنده، أقل مراتبه أنه من الظالمين لأنفسهم، فإذا كان السلف يزجرون أهل البدع بهجرهم، فكيف بمن بلغ".