أكدت وزارة الدفاع، في بلاغ لها اليوم الاربعاء 10 أوت 2016، بروز "ظاهرة جديدة وخطيرة" في الفترة الأخيرة، تشكل تهديدا مباشرا لسلامة التشكيلات العسكرية، تتمثل في إقدام المهربين على إستئجار عناصر ليبية مسلحة تقوم بمرافقتهم أثناء دخولهم التراب التونسي، لتوفر لهم الحماية بإستعمال السلاح ضد وحدات الجيش الوطني قصد منعها من التقدم للتصدي للمهربين وحجز سيارتهم. وشددت الوزارة، في هذا الإطار على أن مختلف التشكيلات العسكرية العاملة بالمنطقة العسكرية العازلة لن تتوان في تطبيق القانون بما في ذلك إستعمال الذخيرة الحية ضد كل من يرفض الإمتثال لتعليمات التوقف أو يقوم بعمل عدواني تجاهها.