حمّل الأمين العام للتيار الديمقراطي غازي الشواشي الدولة التونسية ووزارة الخارجية مسؤولية ما سيحصل للتونسية المختطفة في اليمن نوران حواص. وقال الشواشي في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الإثنين 15 أوت 2016، إن الدولة التونسية مطالبة بالتحرك لإنقاذ نوران معتبرا أنه لا خيار أمامها إلا دفع الفدية. ولفت محدثنا إلى أنه كلّما تباطأت الدولة التونسية في التحرك في هذا الصدد كلما زاد الخطر على نوران حواص، داعيا وزارة الخارجية إلى التنسيق مع دول الخليج التي فتحت الحرب على اليمن، وفق تعبيره. وأضاف الشواشي أنه كان من المفترض أن يوسّم رئيس الجمهورية حواص لكونها رمزا للمرأة التونسية عوض تكريم نساء لم يقدمن لنساء تونس وللثورة شيئا، على حد قوله، معتبرا أن الملايين التي خُصّصت لنصب التماثيل والأصنام والمواكب الاحتفالية كان من المفترض أن تُخصّص لدفع فدية نوران حواص. وتعقيبا على تصريح وزير الخارجية خميس الجهيناوي الذي قال فيه إن ملف التونسية نوران حواص حساس جدا ومن الأفضل عدم الخوض فيه لسلامتها وسلامة عائلتها، أشار الشواشي إلى أن حزبه يتفهم سرية المفاوضات. يذكر أن مسلحين قاموا باختطاف الموظفة باللجنة الدولية للصليب الأحمر نوران حواص، وهي فرنسية تونسية، بينما كانت في طريقها إلى العمل في صنعاء.