في الوقت الذي وجهت فيه التونسية المختطفة في اليمن نوران حواص، في شريط فيديو صوّر بتاريخ 13 أفريل 2016 ونشر مؤخرا على موقع "youtube"، نداء للتدخل من أجل انقاذها، لا تزال الخارجية التونسية غير عابئة بالموضوع على ما يبدو. وفي هذا السياق حاولت حقائق أون لاين مرارا وتكرارا التوجه الى السلطات الرسمية صلب وزارة الخارجية من أجل الاستفسار عن مصير التونسية المخطوفة وكيف تصرفت الوزارة بعد هذا النداء، لكن يبدوا ن الوزارة غير معنية بالموضوع ولم تكلف نفسها حتى اصدار بيان للراي العام بشأن الحادثة ولا حتى الرد على الصحفيين المنشغلين بشأن موضوع أحد ابناء هذا الوطن العزيز. ويأتي الموقف السلبي المقيت من وزارة الخارجية في الوقت الذي دعت فيه التونسية المختطفة في اليمن نوران حواص الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند واليمني عبد ربه منصور هادي والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وهيئة الصليب الأحمر الدولي إلى إنقاذها من موت وشيك. وقالت حواص، التي كانت تعمل ضمن طاقم اللجنة الدولية للصليب الاحمر فى العاصمة اليمنية صنعاء حين اختطفت في ديسمبر الفارط والتي ظهرت في الفيديو بوجه شاحب، إن إنقاذها يستوجب الاستجابة لمطالب خاطفيها مشيرة إلى ان وضعها الصحي سيئ جداً وان موتها وشيك.