راجت أخبار تفيد بأن المعهد الوطني للرصد الجوي أعلن أن رؤية هلال بداية شهر ذو الحجة لسنة 1437 هجري، غير ممكنة فلكيا اليوم الخميس 1 سبتمبر 2016،ويمكن رؤيته يوم الجمعة 2 سبتمبر ابتداء من الساعة الثانية فجرا و39 دقيقة بالتوقيت المحلي لمدينة تونس، وبالتالي فإن عيد الاضحى المبارك سيكون يوم الاثنين 12 سبتمبر هو الموافق ل10 ذو الحجة أي عيد الأضحى المبارك. وحول صحّة هذه المعطيات، اتصلت حقائق أون لاين بمدير الجيوفيزياء وعلم الفلك بالمعهد الوطني للرصد الجوي، سمير بن عبد الله، الذي أكد أن المعهد لم يعلن أي شيء بهذا الخصوص، إنما يقوم كبداية كل شهر قمري بتوفير المعطيات الفلكية على الموقع فقط كما يقوم أيضا بإبلاغها لمفتي الجمهورية في جلسات عمل، وعليه فإن المفتي هو المخوّل الوحيد لإعلان بداية كل شهر قمري وتاريخ يوم العيد وليس المعهد. وأوضح سمير بن عبد الله، أن ما نشر في بعض وسائل الاعلام وفي مواقع التواصل الاجتماعي لا تعدو أن تكون استنتاجات انطلاقا من المعطيات الفلكية التي قدمها المعهد، نافيا أن يكون المعهد قد حدّد تاريخ يوم العيد، ومشددا على أنه ليس من مشمولاته الاعلان إنما من مشمولات مفتي الجمهورية. وقال بن عبد الله أن المعهد يعتمد على الأمر الجمهوري عدد 727 المؤرخ في أفريل 1982، والذي ينص على اعتماد الرؤية مع الاستئناس بالحساب لتحديد بداية الأشهر القمرية والتي لا تعتمد فقط على رصد الهلال، وأن المفتي في حال تعذر عليه رؤية الهلال فإنه يستأنس بالحساب.