ردّ الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق على اتهامه بالترويج لمرض رئيس الجمهورية ودعوته قيادات حزبه إلى الاستعداد لانتخابات رئاسية مبكرة. وقال مرزوق، في تدوينة فايسبوكية نشرها اليوم الجمعة، إن كان يعتقد انه قد " صادف في حياته ادنى ما يمكن ان يكون من انواع صناعات الكذب والفتن والتدبيرات والمؤامرات وادنى ما يمكن ان يخلق من انواع صانعيها ممن صار "جريهم وراء خبزتهم" يعني تخليهم التام عن كل خلق وكل قيمة". وأضاف انه اكتشف ان تحت الأدنى حضيض آخر أسوأ منه وانه قد يوجد حيث لا يجب أن يكون سوى الأكفاء، حسب تعبيره. وأشار إلى انه "قد يكون من الوجيه القول ان لا باس فكلما تكاثر هذا النوع للهجوم على احدهم فذلك يعني انه قد بالغ في إزعاج من يستحق الازعاج وانه على طريق سليم ولكن ذلك لا يمنع من الحزن على وضع بلاد يرتع فيها هذا النوع في مواقع "مسؤولية" لا يجب ان يطل خيالهم عليها". وفي ما يلي النصّ الذي نشره مرزوق في صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك: وكان المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلّف بالتوثيق والمعلوماتية فراس قفراش قد نشر تدوينة فايسبوكية اليوم قال فيها إن ما وصفه ب"مستثمر سياسي" أراد ان يستنهض همم قيادات مشروعه ويبثّ فيهم أمل وصوله القريب إلى قصر قرطاج بقوله "اليوم يلزمنا نحضّروا أرواحنا لانتخابات رئاسيّة مبكّرة.. الرئيس يداوي في باريس.. هوّ ربّي يشفيه لكن أحنا يلزمنا نحضّروا أرواحنا للاحتمالات الكل"، حسب قفراش، وذلك في إشارة إلى محسن مرزوق. وفي ما يلي تدوينة مستشار رئيس الجمهورية: