قال القيادي في حركة مشروع تونس، الصحبي بن فرج، إن حكومة يوسف الشاهد تشكو رغم الأغلبية النيابية المريحة، من غياب السند السياسي الفعلي، وهي في بداياتها تجتاز العقبة تلو العقبة وتواجه الفخ تلو الآخر، وفق تعبيره. وأضاف الصحبي بن فرج في تدوينة على صفحته الرسمية على الفيسيوك، أنه لم يبق عمليًّا في الساحة من شريك استراتيجي لرئيس الدولة ولحكومة الوحدة الوطنية سوى حزب حركة مشروع تونس، معللا ذلك بأنه ساند المبادرة، ثم شارك بجدية في مشاورات الوحدة الوطنية وصوّت كلّ نوابه للحكومة (رغم تحفظهم على طريقة تعيين رئيسها وعلى أسماء ومواقع بعض الوزراء) والتزم صراحة بالعمل معها وتعهّد بالسعي لإنجاحها، وخاصة دون أن يقايض مساندته بالحصول على حقائب وزارية كما فعل بقية المساندون. وتساءل بن فرج من له مصلحة في إهانة مؤسسة الرئاسة، وإشاعة خبر مرض الرئيس وعزله عن محيطه السياسي الطبيعي والإيقاع بينه وبين الحزب الوحيد الداعم عمليًّا للحكومة التي رعاها بمبادرته؟ في غشارة إلى اتهام مرزوق بإشاعة خبر مرض السبسي.