قال النائب الصحبي بن فرج أن حركة النهضة لن توافق بسهولة على إقالة رئيس الحكومة الحالي الحبيب الصيد وإن وافقت الحركة بعد التمنع......فسيكون الثمن مرتفعا وفق قوله. وأضاف بن فرج في تدوينة له على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي أن الثمن يمكن أن يكون وزارات السيادة مثلاً، وأن من تبقى في نداء تونس وحول نداء تونس لن يتحمل وفق قوله ثمن موافقة النهضة على سحب الثقة ،أو البساط، من الحبيب الصيد. وأشار النائب إلى أن الحبيب الصيد صمد وتجاوز جميع الفخاخ المنصوبة له، معتمدًا بالخصوص على كفاءة والتزام المؤسسة الأمنية، وكان المنتظر أن يبقى الى حدود مارس القادم،وهو تاريخ الانتخابات البلدية.......ولكن جاءت مبادرة حكومة الوحدة الوطنية. ولم يعد بالإمكان تفادي الصدام المباشر بين رئيس الدولة الداعي الى التغيير ورئيس الحكومة المتمسّك بعدم الاستقالة ومصمم على استعمال كامل "أوراقه" الدستورية: لا يقيلني سوى البرلمان، ولن يقيلني البرلمان الا بلائحة سحب ثقة ب109 نائب على الاقلً، ولا يمكن جمع 109 نائبا الا بنواب حركة النهضة". وختم بن فرج بالقول"هل وِحْلتْ المنجل في الڤلة؟......كما تنبّأ الحبيب بورڤيبة ذات يومٍ".