قال المحامي وعضو مكتب الاعلام بحزب التحرير عماد حدوق، إن قيادات الحزب لم يحضروا اليوم جلسة التحقيق بالمحكمة العسكرية، وحضر فقط المحامون لإبلاغ حاكم التحقيق قرار لسان الدفاع. وأوضح عماد حدوق، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء 20 سبتمبر 2016، أن مقاطعة جلسة التحقيق يعود إلى أن "المحكمة العسكرية تشتغل بالتعليمات" وغير مؤهلة قانونا لتنظر في قضايا أطرافها ليسوا عسكريين، وفقا لما ينص عليه الفصل 110 من الدستور حيث أن المحكمة العسكرية متخصصة في الجرائم العسكرية فقط، وفقا لما قاله. وتعود أطوار القضية التي دعي إليها حزب التحرير اليوم، وفقا لما أفاد به حدّوق إلى حج الغريبة بجربة الذي حضره 50 مواطنا اسرائيليا وحاخام مورط في دماء الفلسطينيين بغزة ورفح والخليل وقد وقع استقباله من طرف نائب رئيس البرلمان عبد الفتاح مورور وحمايتهم من قبل الجيش الوطني، وفق تقديره. وتابع حدوق بالقول:" إن حزب التحرير استنكر حماية الجيش التونسي ل50 جنديا اسرائيليا، على اعتبار أن المواطنين الاسرائيليين جندود في القانون الاسرائيلي، مبينا أن المحكمة اعتبرت هذا البيان فيه تحريض على العسكريين ودعوة لعدم حماية الأجانب وغيرها..". وأشار عماد حدوق إلى أن أنصار حزب التحرير نضموا وقفة أمام المحكمة العسكرية، مع وجود تعزيزات أمنية مكثفة، ألقى خلالها رئيس المكتب السياسي عبد الرؤوف الماجري خطابا، كما حضر الوقفة كل من رئيس حركة وفاء عبد الرؤوف العيادي والمحامية حنان الخميري والمحامي سمير بن عمر. ولفت محدثنا إلى أن المحكمة رفضت أن يطلع لسان الدفاع على ملف القضية أو أن يأخذو نسخة عنه، مشيرا إلى أن هذا يعدّ تجاوزا.