تم الاعتداء بالعنف الشديد على فتاة وأمها من طرف قوات الأمن بشارع الحبيب بورقيبة وذلك على اثر تفطن أعوان الأمن إلى هذه فتاة التي كانت تمطي سيارة أجرة وتقوم في نفس الوقت بتصوير بعض المشاهد من أحداث العنف التي جدت بنفس الشارع عندما كانت قوات الداخلية تقوم بتفريق بعض المتظاهرين باستعمال القوة. وتكسير ألة التصوير التي كانت تنقل بها الأحداث كردة فعل على رفضها الشديد تسليمهم هذه الكاميرا. و تم في خضم هذه الأحداث إيقاف صحفي شمس فم واستنطاقه في وزارة الداخلية بعد أن تم التفطن إليه وهو يقوم بمراسلة في مواكبة منه لهذا الحدث ،قبل أن يطلق سراحه من بهو الداخلية.