نفى مصدر امني مسؤول بولاية بن عروس ما راج من أنباء مساء الجمعة حول حدوث مواجهات بين مجموعة مسلحة وقوات الأمن بمدينة الزهراء بالضاحية الجنوبية لتونس العاصمة وصرح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لمراسل وكالة تونس إفريقيا بالجهة أن الحادثة تتمثل في اعتراض مجموعة من المحسوبين على التيار السلفي لدورية من الحرس الوطني على مستوى نفق الزهراء واعتدائهم بالعنف على أعوانها وتهشيم السيارة المقلة لهم باستعمال العصي على مرأى ومسمع من دورية الجيش الوطني المرابطة أمام مقر المعتمدية على حد قوله وأوضح أن أفراد الدورية امتنعوا عن رد الفعل وعادوا الى مقر منطقة الحرس الوطني بالزهراء نافيا بذلك حصول اى مواجهة مع المعتدين أو محاصرتهم أو تبادل لإطلاق النار أو سقوط ضحايا وأضاف ذات المصدر انه وقع إعلام النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس بالحادثة والتي ستتولى القيام بالإجراءات القانونية لتأخذ القضية مجراها العدلي على حد ووفق بعض المعلومات يرجح أن يكون الدافع للاعتداء الذي تعرضت له هذه الدورية اعتقاد خاطئ بوجود شاب من المحسوبين على التيارات الدينية السلفية من منطقة بومهل البساتين موقوف بمقر منطقة الحرس الوطني بالزهراء وقد نفى المصدر الامني ذلك مشيرا الى انه لم يتم إيقاف اى شخص منذ ثلاثة أيام.