يبدو أن المشاكل والنزاعات هي السمة الأبرز في إفريقي العتروس حيث بعيدا عن ضوضاء الجلسة العامة الانتخابية وتثبيت موعدها تلوح عقبة جديدة في طريق الفريق حيث تأكّد "للسّور" أن "ماركة" قميص النادي ستكون محلّ نزاع قانوني في قادم الأيام بين شركة سفيان المليتي اللاعب السابق للترجي الرياضي وأنيس الشاهد الممثّل الوحيد لهذه الشركة حسب أقواله وبالتالي فالفريق سيكون طرفا ثالثا للنزاع... وتأتي هذه القضيّة كتتمة لسلسلة أخرى من النزاعات القانونية التي أوقع الإفريقي نفسه فيها...تحدّثنا إلى الأطراف المعنية من محامي شركة سفيان المليتي مرورا بممثل الشركة المتعاقدة مع الإفريقي أنيس الشاهد إلى الكاتب العام للإفريقي...فكانت مواقفهم كما يلي: سفيان بلحاج محمد محامي سفيان المليتي : الإفريقي في أزمة ولا نريد نزاعات في البداية أكد المحامي أن يمثّل اللاعب الدولي السابق سفيان المليتي وهو ما يعني أنّ النزاعات بين أروقة المحاكم هي آخر اهتماماتهما وبالتالي فقد التقى الكاتب العام للإفريقي هشام الذيب والأمور بدأت تسير نحو توافقي يرضي مختلف الأطراف...الأستاذ بلحاج محمد أكّد أن موكّله هو المالك الحصري لتوزيع "ليجيا" في تونس وأن الشخص الذي تعاقد معه الإفريقي لا يملك حقوق توزيعها في تونس بعد العقد الذي أمضيناه مع الشركة الأم في جانفي الماضي على خلاف أنيس الشاهد المتعاقد مع الإفريقي في سبتمبر الماضي... أنيس الشاهد : المتعاقد مع الإفريقي أنيس بدا مستغربا بل يمكن القول أنه صدم لمّا أبلغناه الخبر فقد أكّد أنه لا يحقّ لأي كان المتاجرة باسم "ليجيا" في تونس عدا شركتنا مضيفا أن العقد الذي أبرمه مع الإفريقي شرعيّ ولديه المستندات القانونية اللازمة التي تثبت قانونيّة موقفه...أنيس هدّد بمقاضاتنا وحمّلنا المسؤولية في ضياع الصفقة !!! قبل أن يعاوده والده السيد أحمد الشاهد الاتصال بنا ليؤكّد أنه سيدافع عن حقوق شركته بأيّة وسيلة كانت قانونية أو غيرها... هشام الذيب الكاتب العام للإفريقي : نسعى لحلّ توافقي هشام من جهته أكّد أنه بلغه الخبر منذ أسبوعين مضيفا أن حسن حظ الفريق أن أوقعه مع أحد الأصدقاء الدراسة المحامي سفيان بلحاج محمد الذي عدل عن تتبع الإفريقي وأنيس الشاهد عدليّا مقابل البحث عن حلّ توافقي يجنّب الجميع أروقة المحاكم...هشام أشار إلى أن موقف شركة الشاهد ضعيف قانونيا عكس شركة المليتي على ضوء المستندات التي اطّلع عليها سيما وأن الطرف الأول تحصّل على إنابة من مروّج مثله في فرنسا بينما كانت علاقة المليتي مع الشركة الأم مباشرة...ورغم ذلك فسيجلس الأطراف الثلاثة على طاولة النقاش وهناك حلّ توافقي في الأفق يقرّب وجهات النظر بين مختلف الأطراف...