صرح سفير جمهورية الصين الشعبية بتونس هيو زهانكدى ان بلاده طورت عدة مشاريع مع تونس وانها الان بصدد انجاز مشروع مستشفى جامعى جديد بصفاقس بطاقة استيعاب تبلغ 300 سريرا بفضل هبة قيمتها 30 مليون دولار أمريكى 45 مليون دينار تونسى وبين السفير فى تصريح ادلى به الاثنين 28 ماي 2012 لوكالة تونس إفريقيا للانباء ان وفدا من الخبراء سيحل خلال الأسبوع الجارى بتونس للتباحث مع المسؤولين التونسيين حول خطة انجاز هذا المشروع. وأوضح ان هذا المستشفى يعد من اهم المشاريع التنموية التي تنجزها الصين فى تونس مجددا التأكيد على المساندة التي قدمتها بلاده لتونس خلال الفترة الانتقالية. وحيا السفير الصينى فى هذا الصدد احتضان تونس للدورة الخامسة لمنتدى التعاون العربى الصينى الذى سيلتئم بالحمامات من 29 الى 31 ماى الجارى ولاحظ فى هذا السياق ان العلاقات التونسية الصينية والعربية الصينية تندرج فى اطار مسار تنموى متواصل مبينا ان الصين تساند العالم العربى فى تطوره وهى متضامنة مع مجمل البلدان العربية وخاصة مع تونس. وأضاف يقول بالرغم من التغييرات السياسية الهامة التى شهدتها تونس فانها تبقى البلد الاكثر استقرارا والذي تعرض لأقل الخسائر المادية مقارنة ببلدان الربيع العربى معربا عن تفاؤله بمستقبل العلاقات الثنائية على الصعيدين الاقتصادي والتجاري ومشيرا الى ان حكومته تشجع الباعثين العموميين والخواص على الاستثمار فى تونس. ولدى تطرقه الى ملف التعاون الثقافى اعلن هيو زهانغدى أن الصين ستفتتح مركزا للتدريب على اللغة الصينية فى تونس وهو مركز كونفيشيوس قال انه ينضاف الى المركز الأول المقام بصفاقس.