اثارت عودة ملف شمس الدين الذوادي الى البروز ردود فعل متباينة من قبل انصار النجم الذين اعتبروا ان الظرف ليس ملائما لجعل هذا اللاعب يفقد تركيزه وفرصته يخوض منافسات كأس رابطة الابطال الافريقية.. وفيما يخص الطلبات المقدمة من قبل النادي الصفاقسي والبالغة 460 مليون كتعويض على فسخ العقد مع هذا الفريق و300 مليون المبلغ الذي تسلمه نادي حمام الانف دون ان يكون اللاعب تابعا له قانونيا باعتباره وقتها على ذمة النادي الصفاقسي حسب القانون، فان النجم يعتبر نفسه غير معني بهذه الطلبات باعتبار خضوع عملية الانتداب التي قام بها للمسلك القانوني الواضح الذي لا تشوبه شائبة.. لهذا السبب اجهضت صفقة أسانتي في الماء اشار تفريط النجم الساحلي في الغاني «أسانتي» المنتمي لقلوب الصنوبر تساؤلات عديدة خاصة بعد ان روج البعض عامل سوء التفاهم مع وكيل اعماله مامادو مما جعل هذا الاخير يبطل العقد قبل اتمامه.. وبمحاولتنا التحري في الموضوع واستجلاء الحقيقة من اهل الدراية والاطلاع تبين لنا ان السبب الحقيقي يعود الى رفض رئيس قلوب الصنوبر الغاني تسلم قيمة الصفقة على 4 اقساط مثلما اشترط ذلك النجم مع المطالبة بمنحه المبلغ كليا دفعة واحدة.. وبما ان الميزانية لا تسمح حاليا بذلك فقد بطل كل شيء ليصبح لاعب الوسط الغاني الذي قيل عنه الكثير محل طلب من فريق اخر خاصة وانه يمكن ان يكون لاحقا عنصر استثمار مادام انتدابه لا يتجاوز 300 مليون وامكانية بيعه تقدر بالمليارات اعتبارا لامكانياته الكبيرة وصغر سنه (19 سنة فقط)؟!