يبقى موضوع إيقاف سامي الفهري من أهمّ المواضيع المطروحة على الساحة الإعلامية في تونس، حيث تداولت عدد من وسائل الإعلام خبر هروب سامي الفهري خارج البلاد في حين ذهب البعض الآخر إلى تأكيد أنّه مختبئ إلى حين تسوية وضعيته. وكنا قد نشرنا يوم أمس مقالا عنوناه ب " بعد قرار دائرة الإتهام إيداعه السجن: دفاع سامي الفهري يرفع تظلما لوزير العدل ويقول ان موكله لم يفر" ، أكّدوا من خلاله محاميو الدفاع أنّ سامي الفهري لم يفرّ وأنّ دائرة الاتهام لم تبلغهم بقرارها. ومن جهته، أفادنا لطفي الحيدوري من مكتب الإعلام بوزارة الداخلية في اتصال هاتفي أنّه قد صدرت بطاقة تفتيش في سامي الفهري، مؤكّدا أنّه عند إيجاده يتمّ تنفيذ بطاقة الإيداع في السجن ضدّه. وهنا لسائل أن يتسائل إن كان سامي الفهري موجودا في تونس، فأين يكون قد اختبأ خاصة بعد صدور بطاقة التفتيش؟ ولهذا يمكن القول أنّ سامي الفهري في حالة فرار في الوقت الحالي.