افادت محامية الضحايا التونسيين الاربعة الذين توفوا منذ أيام في احدى ضواحي باريس بسبب حريق شب في احد مبيتات اللاجئين ان قاضي التحقيق في ضاحية " بوبيني " الباريسية قرر الأربعاء التعهد بالبحث في القضية للتأكد من امكانية اندلاع الحريق بسبب عمل اجرامي من عدمها و اكدت الاستاذة مقطوف وهي محامية تونسية تعمل في باريس ان فتح هذا التحقيق هو خطوة أولى من أجل رد الحقوق للضحايا التونسيين في هذه القضية كما كشفت محامية الضحايا للمرة الأولى ان أحد الشبان القتلى هو أصيل ولاية تطاوين و قد توفي لما كان بصدد انقاذ عدد من اللاجئين التونسيين الذين فاجأهم الحريق وهم نيام. و رفضت المحامية الافصاح عن هوية الشاب و بقية الضحايا بسبب ما أسمته "احتراما" لعائلته التي لا تعلم الى حد الان خبر وفاته. و اكدت ايضا ان الضحية يستحق احر عبارات التقدير لانه ضحى بحياته من أجل الاخرين وهو ما سيتم لما يتم جلب جثمانه من باريس الى تطاوين في غضون الأيام القليلة القادمة