صرح الان ديليتروز نائب رئيس المجموعة الدولية للازمات التي تعد تقريرا جديدا حول الوضع في ليبيا ان معمر القذافي خسر الحرب الاهلية في ليبيا ولكن انصاره قادرون على اثارة الحروب الاهلية في الدول المجاورة. وجاء هذا التصريح في حديث لصحيفة "كوميرسانت" الروسية التي نشرته يوم الخميس 6 أكتوبر/تشرين الاول وذكر الان ديليتروز انه "تشير تقييماتنا الى ان خطر زعزعة الاستقرار يشمل اليوم ليس ليبيا فقط، بل والدولة المجاورة لها كالنيجر ومالي وتشاد وبوركينا فاسو والجزائر و موريتانيا وجمهورية افريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو والسودان." واوضح نائب رئيس المجموعة الدولية للازمات ان الهدوء لن يعود الى ليبيا في حين لا يزال انصار القذافي المسلحين جيدا والمدعومين بالمال ووسائل الاتصال الحديثة ينشطون في الصحراء الافريقية، مضيفا انه يكون الطوارق من انصار القذافي وهم بدو لا يعترفون بالحدود الدولية. واشار الان ديليتروز الى ان ثمة نزاعات بين الطوارق والسلطة المحلية في كثير من دول المنطقة التي يمكن ان تؤدي بمساعدة اموال القذافي الى نشوب حروب اهلية. وقال نائب رئيس المجموعة الدولية للازمات ان معمر القذافي مول عناصر حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور الذين كانوا قد خاضوا معارك الى جانب القذافي واليوم عادوا الى دارفور مجهزين بالمال والسلاح وكمبيوترات حديثة. ولديهم خطط بعيدة المدى.