تم صباح اليوم الجمعة إخراج جثة مضيفة الطيران "ليلى المبروك" بعد 3 سنوات من تاريخ وفاتها وذلك بإذن من قاضي التحقيق ليتم عرضها على الطبيب الشرعي للتأكد من أسباب وفاتها في سنة 2009 ب"جزر المالديف" في رحلة على متن طائرة خاصة مع زوجة المخلوع. وتفيد وقائع القضية أن المضيفة المذكورة سافرت مع ليلى الطرابلسي إلى "جزر المالديف" وتوفيت هناك في ظروف غامضة، وما يدعو أكثر للاستغراب هو أنه تم استخراج شهادة وفاتها في دولة الكويت لأنها وبطلب من ليلى الطرابلسي رافقت هاته الأخيرة في زيارة رسمية إلى الكويت ثم كانت "جزر المالديف " وجهتهما الثانية وظلت وفاتها لغزا غامضا ومحيرا لعائلتها وحامت حول وفاتها العديد من الشكوك خاصة وأن الجثة كانت مرفوقة بوثائق تخص جثة ذكر كما ذكر ذلك زوجها في برنامج تلفزي وأن وفاتها كانت ناجمة عن نزيف في المخ تجهل أسبابه. وقبل ثورة 14 جانفي لم تقع إثارة القضية ولكن بعد ذلك طفت أحداثها على السطح من جديد ونظرا للشكوك التي كانت تحوم حول الواقعة قرر زوج الضحية السيد "نجيب المبروك" التقدم بقضية لحل لغز هذه الحادثة خاصة أن الشكوك حامت ومازالت تحوم حول زوجة المخلوع.