الناس، الذين يدخنون من حين لآخر، على سبيل المثال، فقط في عطلة نهاية الإسبوع مع الأصدقاء، ويعتقدون بأن بضعة سجائر في الإسبوع لن تلحق بهم الأذى، يجب أن يفكروا جديا قبل التدخين. فوفقا لبحث جديد، التدخين الإجتماعي يمكن ان يسبب نفس الضرر على الدماغ مثل التدخين بأسراف هذا وقام العلماء من جامعة Northumbria باختبار عينة من المدخنين، الذين دخنوا حوالي 20 سيجارة بالإسبوع (1-2 مرة في الإسبوع، على الاغلب في عطلة نهاية الإسبوع)، وعينة أخرى من الذين دخنوا ما بين 10-15 سيجارة في اليوم وقارنوا بياناتهم مع غير المدخنين. وعرض على المشاركين شريط فيديو، حيث يصبح الشارع الرئيسي للبلدة في يوم عمل "الشخص الرئيسي". ثم طلب منهم تذكر عدد من الأعمال المعروفة التي نفذت في بعض الأماكن، أو النص الذي قاله شخص الرئيسي في الفيديو إلى صديقه، بينما يمران من أمام المتجر. فحصلت مجموعة المدخنين على أسوأ النتائج من حيث تذكر الأحداث والنصوص، مقارنة مع غير المدخنين. وقال الدكتور توم هيفرنان، العالم النفساني، الذي أشرف على الدراسة التي تعتبر الأولى من نوعها، بأن التدخين يمكن أن يسبب تراجعا في وظيفة الذاكرة وزيادة في إنحطاط الدماغ، أو إنكماشه. ويوضح العالم هيفرنان بأن عدد السجائر لا يغير كثيرا في نتيجة الاختبار فسواء كنت مدخنا نهما أو مدخن إجتماعي، التدخين سيضر بذاكرتك.