أعلن حزب الأمان في بلاغه الصادر اليوم عن ارتياحه إزاء بوادر التوافق التي برزت بين أعضاء المجلس الوطني التأسيسي حول الإبقاء على الفصل الأول من دستور سنة 1959 . كما عبر الحزب عن ترحيبه بكل المبادرات السياسية التي من شانها تطوير المشهد السياسي في الانتقال الديمقراطي التي تعيشه البلاد . و في ذات البلاغ ، أدان الحزب ما تعرض له الصحفي و الناشط الحقوقي لطفي الحاجي في ولاية المنستير السبت الماضي من اعتداءات و ممارسات وصفها بالغير الديمقراطية و الغير المسؤولة ، وهو ما ينذر بالعودة مجددا إلى أساليب قديمة في التعامل مع الصحافيين . و على الصعيد الدولي و بمناسبة الاحتفال بيوم الأرض ، نوه الحزب بكل أشكال المقاومة و الصمود الفلسطيني في وجه آلة الحرب الصهيونية ، حيث شدد على حق العودة لكافة الفلسطينين المهجرين من أراضيهم منذ 1948 . كما جدد مساندته المطلقة للشعب السوري و دعا إلى مزيد بذل الجهود الدولية و العربية و الإسلامية من اجل وقف آلة القتل و الإرهاب في حق المدنين و رفضه لأي تدخل عسكري في سوريا . نشير أن حزب الأمان عقد يوم أمس الأحد 25 مارس 2012 ، أول اجتماعات مكتبه السياسي بصفاقس بعد أن أعلن عن ميلاه الأسبوع الفارط في ذكرى الاستقلال ، اثر اندماجه مع التحالف الوطني للسلم و النماء و حزب تونس الكرامة .