أعلن وزير الخارجة السوري وليد المعلم في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي "سيرغي لافروف"، أن بلاده سحبت بعض وحداتها العسكرية من عدد من المدن السورية استجابة لخطة مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي عنان والقاضية بإنهاء العنف في البلاد. وتتزامن تصريحات المعلم مع انتهاء المهلة التي حددها المجتمع الدولي والتي وافقت عليها دمشق والقاضية بسحب النظام السوري لقواته من المدن السورية. وقال وزير الخارجية السوري إن بلاده قامت بهذه الخطوة لإظهار حسن نيتها فيما يتعلق بتطبيق خطة عنان. وإنها ترغب في أن يكون لها رأي في اختيار الدول التي تتأتى منها بعثة المراقبين التي ستشرف على مراقبة تنفيذ خطة عنان. وعبر المعلم عن ترحيبه بالمراقبين الروس معربا عن سعي بلاده للتنسيق معهم بشكل يومي. وفيما يتعلق بالمعتقلين المشاركين في التظاهرات ضد الاسد، قال المعلم إنه تم إطلاق سراح البعض منهم. لكنه أضاف انه رغم هذه الخطوة فان هناك تصاعد للعمليات التي تقوم بها المجموعات الإرهابية. وفي هذا الإطار قال الوزير السوري انه يطالب كوفي عنان بضمانات حول وقف المجموعات المسلحة لعملياتها الإرهابية. وحول موضوع مساعدة المناطق المتضررة قال المعلم إن بلاده سمحت للجنة الدولية للصليب الأحمر بإيصال المساعدات.مضيفا انه منذ موافقة بلاده على خطة كوفي عنان سمحت لثمانية وعشرين محطة إعلامية بدخول سوريا.