أفادت النقابة الأساسية للمساعدين المتعاقدين بجامعة قابس، أن وزير التعليم العالي السيد المنصف بن سالم ما قالت انه "تنكر" خلال الجلسة المنعقدة يوم الجمعة 30 مارس لوعوده السابقة بتسوية وضعية المساعدين المتعاقدين بالتعليم العالي. وجددت تمسكها بمطلب الإدماج واعتباره الوسيلة الوحيدة لتسوية الاخلالات المتراكمة بحق المساعدين المتعاقدين منذ فترة حكم الرئيس السابق ، والإبقاء على المناظرة كآلية للارتقاء المهني نظرا لوجود عدد كبير من المساعدين المتعاقدين غير المرسمين بالدكتوراه ما يحرمهم من المشاركة فيها. كما أكدت أن سياسة التسويف والمماطلة التي ينتهجها الوزير إزاء ملفهم لا يمكن أن تؤدي إلا لمزيد تأزم الأوضاع بالجامعة التونسية حسب ما ورد في نص البيان الصادر عنها يوم أمس و تلقت كلمة نسخة منه. من جهة أخرى نددت ذات النقابة بتعرض أصحاب الشهائد العليا والمتظاهرين للعنف في تونس العاصمة وقمع تحركاتهم من طرف قوات الشرطة. وذكر كاتبها العام السيد "لسعد المقيرحي" لراديو كلمة أن هذه التصرفات تعتبر عودة السلطة الحالية لأساليب القمع الأمني للاحتجاجات السلمية التي كان ينتهجها النظام السابق. وأكد أن حق التظاهر والاحتجاج السلمي في شارع الحبيب بورقيبة مكسب لا يمكن التنازل عنه. كما أشار إلى أن النقابة مستعدة للتعامل مع إتحاد أصحاب الشهائد العليا والتنسيق معها في التحركات المقبلة من أجل الشغل والحرية والكرامة. تجدر الإشارة أن نقابة المساعدين المتعاقدين بقابس تابعة للجامعة العامة التونسية للشغل ويتجاوز عدد منخرطيها المائة وعشرين منخرطا .