أفاد وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو خلال ندوة صحفية يوم امس, أنه سيتم اليوم إرسال ثلاثة من جرحى الثورة للعلاج بالخارج في انتظار أن يتم إلحاق عشرين آخرين منهم للعلاج بكل من قطر وتركيا بعد استكمال إجراءات السفر. وقال الوزير أن التأخر الحاصل يعود إلى ورود تقارير عن اللجان الطبية التونسية وعن اللجان الطبية الأجنبية, تؤكد أن العناية الطبية المتوفرة في تونس كافية لعلاج المصابين. كما بين أن إرسال عدد من الجرحى يعود إلى إصرار بعضهم على التداوي في الخارج مما جعل الحكومة تستجيب لمطالبهم . كما أعلن سمير ديلو أمس عن الشروع في توزيع بطاقات جولان وبطاقات علاج مجانية صالحة إلى غاية الحادي والثلاثين من ديسمبر المقبل. معللا تحديد هذا الأجل بالانكباب على إعداد بطاقة جامعة تخول لصاحبها التنقل والعلاج المجانيين وتكفل له مواكبة التظاهرات الثقافية والترفيهية. وأشار الوزير إلى أن هذه الإجراءات سيتمتع بها فقط كل من الأب والأم والقرين والأبناء دون 13 سنة من عائلة كل شهيد. كما أفاد وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية بان الانتدابات المباشرة في الوظيفة العمومية ستخصص لفائدة الجريح وفرد من أفراد عائلة الشهيد وإذا تعذر انتداب الجريح لعائق صحي يتم انتداب فرد من عائلته. وقال انه تم إرسال مشروع القانون الخاص بالانتدابات في الوظيفة العمومية للمجلس التأسيسي للنظر فيه.