طالب وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه اليوم الثلاثاء خلال افتتاح مؤتمر أصدقاء سوريا في باريس, مجلس الأمن الدولي بالرد بشكل سريع وحازم على أي خرق من جانب سوريا لخطة السلام التي تدعمها منظمة الأممالمتحدة والجامعة العربية. وقال جوبيه إن مجموعة العقوبات الدولية التي استهدفت الحكومة السورية قد استنزفت نصف احتياطياتها المالية وأن دمشق تحاول جاهدة تجنب آثار تلك العقوبات. من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن إرسال 250 مراقبا غير كاف لمتابعة الأوضاع في سوريا.وقال بان كيمون حسب ما أفادت به العدديد من وسائل الإعلام , إن وقف إطلاق النار "تتم مراقبته بصورة عامة" على الرغم من أنه لا يزال هناك قدر من العنف. وأضاف أن الأممالمتحدة طلبت من الاتحاد الأوروبي إرسال مروحيات وطائرات لمساعدة المراقبين على التحرك من منطقة إلى أخرى. ميدانيا أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن شخصين وجرح عشرات الآخرين في قصف شنته القوات الحكومية التي تحاول السيطرة على بلدة بصرى الحرير في محافظة درعا الجنوبية. وأفاد المرصد السوري بان القوات الحكومية أطلقت قذائف الهاون وفتحت نيران أسلحة رشاشة على قريتين مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، في محافظة إدلب شمالي البلاد, كما قصفت أيضا منطقتي الخالدية والبيداء في مدينة حمص وسط البلاد. وكانت دمشق استقبلت في وقت سابق بعثة المراقبين الدوليين، التي يقودها عقيد مغربي الجنسية، لمباشرة أعمالها في المنطقة بعد أن وافقت على خطة المبعوث الدولي إلى سوريا كوفي عنان.