الحزب الجمهوري نفي في بيان تحصلت كلمة على نسخة منه الانباء التي تحدثت عن انسحاب الحزب الديمقراطي التقدمي من الحزب. و عبر الحزب عن اسفه تعمد بعض "المنسلخين" عن الحزب اللجوء الى ممارسات لتقسيم الصفوف و تشتيت الجهود في الوقت الذي تتجه فيه ارادة كل القوى الديمقراطية الى تعزيز العمل المشترك وتوحيد الصفوف لاعادة التوازن للمشهد السياسي التونسي. الحزب اعتبر ان كل محاولات تضخيم الخلاف و الدفع به نحو الانشقاق لا يمكن الا ان يخدم اجندة الاطراف التي يزعجها قيام قطب سياسي يفتح باب الامل امام التونسيين. و كان عدد من الاعضاء القياديين في الحزب الديمقراطي التقدمي و الممثلين في المجلس التاسيسي اضافة الى عدد من اعضاء مكتبه السياسي و لجنته المركزية اضافة الى عدد من الفروع قدمت استقالتها من الحزب يوم 8 افريل احتجاجا على ما اعتبرته ممارسات لاشرعية تخللت مؤتمر الحزب وعقدت نهاية الاسبوع الحالي مؤتمرا في مدينة سوسة اعلنت فيه انسحاب الديمقراطي التقدمي من الحزب الجمهوري.