حمل اتحاد نقابات الأمن الوطني وزير الدفاع الأسبق "رضا قريرة" مسؤولية سقوط قتلى وجرحى و أحداث الهرج التي شهدتها البلاد أيام ما بعد الثورة. جاء ذلك خلال ندوة صحفية عقدتها هذه النقابات يوم أمس بعنوان «حان وقت الكلام. حقائق تنشر لأول مرة». حيث قال الناطق الرسمي ل"نقابة امن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية "أنيس المقعدي" إن وزير الدفاع الأسبق سعا إلى بث الفتنة بين المؤسسة الأمنية والعسكرية وسعا إلى تعطيل الانتقال السلمي للسلطة بهدف تمكين الرئيس المخلوع من العودة. وأضاف السيد "أنيس المقعدي" انه بحسب تقرير لجنة "بودربالة" فان قريرة طلب يوم 15 جانفي 2011 من "سمير العبيدي"، وزير الدفاع آن ذاك، مساعدته على نشر إشاعات كاذبة تتعلق بوجود ميليشيات تابعة للرئيس السابق تطلق الرصاص على المواطنين مستعملة في ذلك سيارات أمنية وسيارات إسعاف بهدف بث الفوضى في البلاد. وقال المقعدي إن نشر هذه الشائعات تسبب في تواصل الاشتباكات بين المواطنين ورجال الأمن،الذين تم وصفهم بالخونة، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى. من جهته أعلن الناطق الرسمي للاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي "عماد بلحاج خليفة" عن نية الاتحاد في رفع قضية ضد وزير الدفاع الأسبق. وطالب بالكشف عن القتلة الحقيقيين للأمنيين والمدنيين وتقديمهم للقضاء بحضور ملاحظين دوليين