قرر أهالي منطقة "المخشرمة" التابعة لمعتمدية "المطوية،وذرف" تنفيذ جملة من التحركات الاحتجاجية بداية من اليوم للتعبير عن رفضهم للمشروع الذي أعلنت عنه وزيرة البيئة قبل أسابيع و الذي ينص على إنهاء إلقاء مادة "الفسفوجيبس" المشعة في البحر وتركيز مصبات جديدة خاصة بها في المنطقة المذكورة. وأكد الأهالي أن إنهاء تلويث البحر لا يجب أن يكون على حساب اليابسة وصحة المواطنين. تجدر الإشارة أن الإتحاد الأوروبي تكفل بمصاريف مشروع نقل مصابات الفسفوجيبس من البحر إلى منطقة "المخشرمة" وخصص مبلغ 120 مليون دينار لانجازه بداية من الشهر القادم. وفي نفس الإطار أعلنت الجمعيات البيئية في قابس عن رفضها تنفيذ هذا المشروع واعتبرته لا يرتقي إلى الحلول الجذرية التي تطالب بها مكونات المجتمع المدني في الجهة .