عبرت نقابة اعوان و اطارات الشركة التونسية للكهرباء و الغاز في بيان اصدرته امس عن استيائها العميق من التصريحات التي ادلى بها وزير الفلاحة السيد محمد بن سالم و اعتبرتها مغالطة للراي العام. و جددت النقابة تمسكها بالشركة كمرفق عمومي رافضة أي مبرر لخوصصة الشركة مؤكدة التزام كل اعوان الشركة بمواصلة الجهد للمحافظة على الشركة. من جهة اخرى تعتزم الشركة و تلبية لطلبها المتنامي و المتزايد على الطاقة من قبل الصناعيين و الحرفاء المنزليين دعم منشاتها الانتاجية و ذلك عبر تشغيل دورة مزدوجة جديدة بسوسة بقدرة انتاجية تناهز 424 ميغاواط و تكلفة جملية تقدر بنحو 560 مليون دينار. وفي الإطار ذاته تعتزم الستاغ مواجهة ذروة الطلب المتوقع بلوغه سنتي 2014 و2015 بمعدل 6 بالمائة سنويا بتشغيل محطتي إنتاج (دورة مزدوجة) بطاقة إنتاج أحادية تتراوح بين 400 و500 ميغاواط لكل محطة. و لهذا الغرض أطلقت الشركة خلال شهر جويلية 2011 طلب عروض دولي خاص بالمحطة الأولى التي سيتم انجازها مع موفى 2014 بسوسة. أما فيما يتعلق بالمحطة الثانية فسيتم إطلاق طلب عروض دولي في شأنها مع حلول شهر أكتوبر القادم حيث من المتوقع أن تدخل هذه المحطة التي ستقام بمنطقة قلعة الأندلس حيز الاستغلال مع حلول عام 2015. وقد ناهزت الكلفة الجملية لهاذين المشروعين الرائدين 1280 م د .