تجمع المئات من أهالي حي محمد علي صبيحة اليوم 22 أكتوبر، أمام مقر إدارة إقليم الأمن بقابس، للمطالبة بمحاسبة الأعوان الذين عمدوا ليلة البارحة الإفراط في استعمال القنابل المسيلة للدموع والاعتداء لفظيا على السكان أثناء مطاردة المحتجين الرافضين الالتزام بقرار فرض منع الجولان. وأفاد مراسلنا أن المدينة تشهد الآن مواجهات عنيفة بين الأهالي وقوات الشرطة التي استعملت القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي في الهواء من أجل تفريقهم والتصدي لمحاولات اقتحام مقر إقليم الأمن. وفي نفس الإطار قررت إدارات عدد من المؤسسات التربوية قررت تعليق الدروس بسبب تدهور الوضع الأمني في الجهة. تجدر الإشارة أن رئيس منطقة قابس-المدينة قدم اعتذار رسمي للأهالي وتعهد بفتح تحقيق رسمي في الموضوع، حسب التصريحات التي أدلى بها لإحدى الإذاعات الخاصة.