يمثل اليوم الثلاثاء 23 فيفري أمام محكمة الاستئناف بقفصة، كل من الفاهم بوكدوس الصحفي بقناة الحوار التونسي بعد حكم ابتدائي بأربعة سنوات سجنا والناشط حسن بن عبد الله بعشر سنوات نافذة . وقد طالبت عديد المنظمات و جمعيات المجتمع المدني السلطة بغلق ملف الحوض المنجمي والكف عن الملاحقات القضائية و إرجاع المطرودين إلى أعمالهم والعمل على إرساء سلم اجتماعي عبر تنمية متوازنة. كما دعت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في بيان صدر يوم الإثنين 22 فيفري، السلطة التونسية إلى التراجع عن الحكم الصادر ضد الصحفي فاهم بوكدوس عشية استئنافه المحاكمة أمام محكمة الاستئناف بقفصة. واصفة الحكم الذي صدر ضده بعد تغطيته لأحداث الحوض المنجمي سنة 2008 بالجائر. وأعربت المنظمة في بيانها عن شعورها بالقلق لما يمكن أن يتعرض له الفاهم بوكدوس من سجن بسبب عمله الصحفي، مصرحة أنها ستعتبره سجين رأي ، احتجز من أجل ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير. ودعت السلطات التونسية إلى التقيد بالتزاماتها لضمان الحق في حرية التعبير احتراما للمادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ، الذي تعد تونس طرفا فيه، كما دعت لالغاء جميع القوانين التي تجرم الإحتجاج السلمي.