يُؤدّي مُقرّر الأمم المُتّحدة الخاص زيارة إلى تونس ، لرصد و تقييم التّدابير التّي اتخذتها الحُكومة التُّونسيّة فيما يتعلّق بانتهاكات حُقوق الإنسان و العدالة الإنتقاليّة. ديوانُ وزير حقُوق الإنسان و العدالة الإنتقاليّة يسعى بخطوات حثيثة إلى التّصدّي و الوقاية من التّعذيب، و بذلك قد تقرّرت زيارة مُقرّر الأمم المُتّحدة الخاص بالتّعذيب خوان مانديز غدا 11 اكتوبر إلى تونس، بتكليف من مجلس حقوق الإنسان للأمم المُتّحدة . و في هذا الشّأن بيّن عُضو ديوان وزير حقوق الإنسان و العدالة الإنتقاليّة شكيب الدّرويش لراديو كلمة، أنّ الدّيوان سيعرض في هذه الزّيارة التّي تهتمُّ برصد و تقييم التّدابير التّي اتخذتها تونس فيما يتعلّق بانتهاكات حُقوق الإنسان و العدالة الإنتقاليّة، صُورةً لما أنجزه الدّيوان من أجل تأسيس هيئة عموميّة مُستقلّة ستقُوم على مسار العدالة الإنتقاليّة و ستفتح كلّ الملفّات بعيدا عن المُحاصصة الحزبيّة و السّياسويّة كما سيتمّ عرض ما تمّ إنجازه للتّصدّي و الوقاية من التّعذيب في إطار مشروع قانون لإصلاح الهيئة العُليا لحقوق الإنسان و الحُريات الأساسيّة بما يجعلها موافقة و مطابقة للمعايير الدّوليّة .