نظمت النقابات الأساسية لشركة الخطوط التونسية وقفة احتجاجية أمس 13 نوفمبر 2012، أمام وزارة النقل تنديدا بالاتفاقية المبرمة بين الوزارة وادارة الطيران المدني القطري التي تسمح باستغلال قطر للاجواء التونسية في اطار الحريّة الخامسة. في هذا الشّان ، أكّد الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للنقل التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل منير الرياحي في تصريح لراديو كلمة أن الجامعة العامة للنقل تساند موقف النقابات الأساسية في جميع الجهات فيما يتعلق بالتراخيص التي قدمتها وزارة النقل سواء للشركة القطرية أو شركات أجنبية أخرى أو داخلية منها شركة "سيفاكس". وأوضح منير الرياحي أن الوزارة لم تراع الوضعية الحالية التي تعيشها الخطوط التونسية وتأثيرات القرارات التي اتخذتها على الشركة،دون العودة إلى الاتحاد العام التونسي للشغل أو الخطوط التونسية. و من جهة أخرى ،بيّن لنا المستشار الإعلامي لوزير النقل نضال بطيني أنّ الوقفة الإحتجاجيّة التي يُنظّمها الإتحاد العام التّونسي للشّغل لم تحمل مطالب نقابيّة بل حملت العديد من الشّعارات السيّاسيّة التّي لا علاقة لها بشركة الخطوط التونسية . و أكّد نضال بطيني أنّه "ليس للوزارة أي إشكال في سماع مطالب الآخر في هذا العهد الديمقراطي الذي تعيشه تونس اليوم و لكنّنا نُندّد برفع الشّعارات السيّاسية" و فيما يتعلّق بالدُّعابة التي تُصرّح ببيع Tunisair للشّركة القطريّة" فإنّه لا مجال للرّد على مثل هذه الإشاعة "، و بيّن أنّ وزير النّقل قد قدّم توضيحات فيما يخص الحُريّة الخامسة و قال المستشار الإعلامي "اليوم نحن نجهل فعلا المطالب النقابيّة لهذه الوقفة و حتى بالنسبة لحمل الشّارات الحمراء يوم أمس 12 نوفمبر لاحظنا أنّ هُناك من حمل هذه الشّارة و لا يعرف السّبب أو الهدف من ذلك ".