نظمت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان اليوم 21 نوفمبر 2012 في مقرها بالعاصمة ندوة صحفية وذلك على خلفية اضراب الجوع الذي ينفذه موقوفي أحداث الدخيلة من ولاية منوبة منذ 30 أكتوبر الفارط على خلفية قيامهم بتحركات سلمية من أجل تفعيل الحق في الشّغل والعدالة بين الجهات والفئات. وأكّد محامو الدفاع عن الشبان الموقوفين تدهور الحالة الصحية والنفسية لمنوبيهم وأفاد الاستاذ محمد الهادي العبيدي أن وضعية الشبان الثلاثة تنذر بالخطر،مشيرا الى عدم فتح تحقيق في التعذيب الذي تعرض اليه الموقوفين وهو مادعمه الأستاذان بن مسعود والعويني اللّذان أكّدا تسييس ملف الدخيلة . وحمّل المشاركون خلال الندوة وزير العدل والحكومة المؤقتة ماقد تؤول اليه حالة الموقوفين. من جهة أخرى قالت حليمة الجويني عضوة الرابطة إن لجنة المساندة التي تضم ممثلين عن الرابطة وجمعية النساء الديمقراطيات وجمعية مناهضة التعذيب نجحت في اقناع المضربين عن الطعام من أهالي الدخيلة بفك هذا الاضراب يوم أمس.